النمر والانثي حبيبه الشاهد
المحتويات
وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على الفراش
المياه جنبك والتليفون لو احتاجتي حاجه ابقي رني عليا
حاضر
خلي بالك على نفسك
أبتسمت بخجل وميلت رأسها وانت كمان
خرج غزال وهو يريد ان يعنقها بشده ولاكن هو لم يعلم ردت فعلها ويمنعه الجبس
اخبار صحتك إيه دلوقتي
الحمدلله
رفع بجسده ليقف بابا رجع من الشغل
لا خلصت محضرات ورحت عند واحد زميلي اذاكر معاه
كوثر بهتمام طب اطلع يا حبيبي غير وارتاح شويه لغيط أما العشاء
يجهز
حاضر
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببرود وقف أمام غرفة نورهان بتردد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتوتر من لبسها
نورهان بمقطعه من شكله لا عادي اتفضل
سحبت الحاف على ساقيها
لم يرفع وجهه من على الأرض عامله ايه دلوقتي
ردت بسخريه زي ما أنت شايف عاجزه مش عارفه امشي ولا أتحرك
رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها
فتح حقيبة الكتف وطلع منها دفاتر ووضعهم على الكومودينه
ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فتتك علشان تزكريها
مفيش شكر عن اذنك
قام دياب خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه أتنهد بتوتر وقرب على غرفته التي تقع في الاخر دخل غرفته
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما
عامله ايه دلوقتي
زي ما انت شايف
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله
لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة
كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته
حاضر
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته
مش هتاكل
مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول
بصت لدفاتر بتوتر تحاول تجميع إي حديث
ده... دي... يعني
رفع حاجبيه من غير كدب
دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سچاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود
الوقت أتاخر وأنا عايز أنام
بس أنا مش عايزه
طفى النور واستلقى على السرير
بلاش
كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ هنام كده
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس
ده عقاپ بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده
لم يديها إي فرصه وميل بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
مر يومين وها هي جالسه على سرير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الجبس أتكت على ايد غزال پخوف بحنان الطبيب أنها عمله
حاولي كده تقفي على رجليكي
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة
عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدة يومين على الأقل
حاضر
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال
أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
ا ده مش طريق البيت
أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس
هنروح فين
شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولا نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
بس أنا مجبتش هدومي
مسكها من معصم إيديها أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
عجبك الشاليه
جميله اوى
طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعا
إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
في إيه
فتحت الدولاب أمامه إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
ماله البس ما شكله جميل
أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تش.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعا وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
أنت هتنام هنا
أنتي
شايفه إيه
بس أنا عايزه أنام
شال ايديه من على عينه
تعالي نامى جنبي
قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر. بته على كف ايديه وشاورة بصبعها
لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه
أنتي مفكره ان المخده دي هتمنعني من اللي عايز اعمله
صړخت في وجهه بعصبيه غزال
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بمن الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير
هو مفيش أكل في المكان ده
قام قرب عليها ميل لمستوها وهو مسحور
في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت بفرحه نزلة إلى الأسفل نطت من على الترابزين في الدور الأسفل وقفت على أول سلمه نظرة حولها بتفحص كان عباره عن غرفة معيشه وصاله ومطبخ مفتوح على الصاله والمرحاض نزلة الدرجه دخلت المطبخ وقفت بحيره أتفجأة
قوليلي يا نورهان أنتي في سنه كام
أولى جامعة
فكرتك مع دياب في نفس السنه الدراسية
لا أنا في أولى وهو في تانية
امتحاناتك قربت لازم تذكري
يعني أنت مش هترفض
وليه ارفض التعليم ده شئ يخصك أنت ازاي كنتي
عايزه تكملي او لا دي حاجه ترجعلك بس بشروط
وإي هو الشروط
قرب عليها بالأطباق وضع الاطباق امامها وجلس
يعني تلبسي الحجاب أنا سبتك فتره برحتك بس من هنا ورايح مفيش خروج غير بالخجاب
أخذت قطعت خيار وضعتها في فمها
أنا كده كده كنت بفكر في الحجاب بس مكنتش بلاقي حد يشجعني
تناوله الطعام وهم يتحدثه بعد أنتهاءها مسكت كوب البن وارتشفت منه القليل
فيه فوق اطلعي البسيه علشان ننزل المايه
نظرة إليه پصدمه انا استحاله البس مايو
نورهان أنا جوزك وده حقي أنا مكنتش بتكلم علشان اسيبك برحتك انا ازاي هنزل كده قدامه وهخرج ازاي كده.. هو برضو جوزك زي ما قال حاسه اني زودتها معاه اوي منزلتيش ليه
أنا ما بعرفش اعوم
تعالي متخفيش
رجعت خطوه للخلف بتردد
لا خليني هنا احسن
خلاص برحتك
كان فيها إيه لو نزلتي
أنا ما بعرفش اعوم وغير كده خاېفه انزل
لا لا اوعى تعمل كده انا بخاف يا غزال بخاف أنهت حدثها بصړيخ عندما وجدت غزال ينط في المسبح بيها ثواني عدات طلعت رأسها من تحت المياه وهي تأخذ نفس طويل وتتشبث به
لا لا متبعدش
متخفيش انا معاكي
يلا نطلع علشان متتبعيش
لا وحياتي خليني شويه كمان
فضلت تلعب بسعاده بص في عنيها بحب
عنيكي تسحر
اتوترة جامد حاولة تبعده انا تعبت يلا نطلع
هتفضلي لغيط امتا تبعديني عنك
انا جعانه يلا نطلع
صعدت إلى الأعلى
تابعها غزال بشرود بعد انتهاء الفيلم اغلق التلفاز وقام صعد إلى الأعلى يرا ماذا تفعل دخل الغرفة وجدها مرتبه وهي جالسه على السرير ترتدي فستان قصير من الشيفون بلعت رقها بتوتر وقف مصډوم من جملها
إيه ده
قامت وقفت مش عجبك
تجنني
....
في المساء فتحت عنيها إبتسمت بخجل قامت من جانبه بخفه كانت ترتدي التشرت الذي كان يرتديه منذ قليل خرجت من الغرفة نزلة إلى الأسفل فتحت الباب وخرجت
الفصل الخامس
جلسة بإبتسامة على طرف حمام السباحه نزلة قدمها في المياه وهي تلعب قدمها بسعاده نظرة لانعكاس القمر على المياه نزلة بجسدها في المياه شعرت بالخۏف لوجدها لوحدها بس بعد كده لعبت بفرحه بتسمع صوت اقدام اتيه لفت تشوف مين وجدت الحديقه فارغه قربت علشان تطلع فجأة بأحد يسحبها من من الخلف لفت بفزع
في
حد ينزل المياه متاخر كده لوحده
نورهان برقت بړعب أنت بتعمل إيه هنا
ردي عليا الأولي ينفع اللي أنتي عملتيه ده أنتي مابتعرفيش تعومي لوحدك
حركة نظرها بعيد عن بتوتر أصل.. احم
استيقظ غزال اولا فضل باصص عليها رفع ايده ملس على شعرها بحنان أستيقظت نورهان بضيق من حركة غزال فتحت عنيها نظرة إلى عينه أبتسمت بخجل
صباحيه مباركة
صباح النور
قومي خدي شاور علشان اوريكي بقيت المفاجأة
بجد مفاجأة
هز رأسه بنعم بسعاده بعدت عنه بخجل قامت بسرعه من
على السرير دخلت المرحاض تحت اعينه العاشقه شال الحاف من عليه وقام طلع ملابس
وقعد على الأريكه سحب علبة السجاير سحب منها واحده ۏلع.. ها وضعها في فمه وباليد الآخره كان ماسك الهاتف بيقلب فيه بملل رفع نظره عند سماع صوت الباب بيتفتح
خلصتي
نورهان وقفت أمام الدولاب بحيره
اه خلصت
ما تيجي نكنسل الخروجه أنهارده
لفت نفسها وبقت وجهها في وجهه
لا وحياتي خرجني أحنا مخرجناش خالص من ساعة ما اتجوزنا
مسك شعرها المبلل رجعه للخلف
طب خلصي يلا
فوريره
لفت نظرة إلى الملابس
بس أنا هلبس إيه
وهمس
هتتلقي هدوم في اخر درفعه
غزال ابعد هتاخرنا
بعد عنها دخل المرحاض اخذ حمام سريع وسرح شعره وخرج لم يجدها اخذ هاتفه والسجاير ونزل شهدها وهي تحضر الفطار نزل دخل المطبخ جلس على الكرسي احضرت الفطار
وضعت الاصحن على الرخامه بداءه في تناول الطعام بحب
غزال وهو ينظر في طبقه
هتفضلي بصالي كده كتير مش هتكلي
على
فكره شكلك أحلى في الجلبيه
أول
متابعة القراءة