لاجئه في استطنبول
المحتويات
هو إرضائها و إسعادها بجميع
الطرق....
إلى أن قابلت تلك الشيطانة
ليزا و التي
ظلت توسوس لها في كل
مرة محاولة هد كل ما يفعله من أجلها
حتى إستطاعت زرع بذور الشك
و الكره في قلبها تجاهه من جديد...
صفعت نفسها داخليا على أفكارها خاصة
بعد سماعها لنبرته المنكسرة لتزيد من
شعورها بالذنب فمنذ ايام عديدة
و هي تعامله بنفور شديد كلما حاول
لتبعده عنها دون إهتمام بمشاعره
ما فعلت منذ قليل..
أفاقت من أفكارها على صوته يحدثها
من جديد أشعر أن هناك خطب ما بكي
لما لا تصارحيني هل انت غاضبة مني
لما تبدين مختلفة..تبعديني عنك في كل
مرة احاول فيها لمسك لا أعرف لماذا
لكن هذا يؤلمني كثيرا... يحرقني حيا
لين.... أرجوكي صارحيني تكلمي فقط
هزت رأسها بنفي عدة مرات و هي تفرك
يديها بتوتر قبل أن تجيبه لا أعلم....
أشعر أنني متقلبة المزاج لكن اصلي
قالت لي ربما بسبب الحمل... انا آسفة
لم اقصد .
نظ نحوها بشك قبل أن يستقيم
من مكانه قائلا بصوت هادئ هيا
لندخل سنؤجل هذا الحديث مرة
أخرى.
سارت بجانبه باتجاه الفيلا و هي
ترمقه بنظرات مبهم من حين لآخر
صباح اليوم التالي....
صړخ جان بعصبية وهو يلقي
بالملف الذي ناوله له علي منذ قليل
على الأرضية كيف حصل هذا علي
أخبرني... كيف دخلت تلك المخادعة لمنزلي.
الصغير يقول انه سمعها تحكي لزوجتي
عن والدتها المړيضة تلك الحقېرة أشعر انها تخطط
لشيئ ما تريد كسب عطف لين بتلفيقها لحكايات
و قصص كاذبة...ماالذي تسعى إليها يجب ان
أفراد عائلتي....
ضړب سطح المكتب بقبضته بقوة
قبل أن يكمل بتصميم راقب تلك الحقېرة
جيدا اريد ان اعلم بجميع تحركاتها داخل
الفيلا و خارجها...اقسم أنني سأجعلها
تدفع ثمن جرأتها على إستغفالي جيدا.
أومأ له على بالإيجاب قبل أن
يغادر لإكمال عمله.
في الفيلا..
فركت لين عينيها بنعاس قبل أن
بعد أن لمحت الساعة اوووف الساعة
صارت عشرة و انا لساتني نايمة لحد هلا....
صايرة كسولة يالين مو من عوايدك .
سمعت ضحكات خاڤتة لتلتفت نحو
مصدر الصوت لتجد ليزا ترمقها بابتسامة
صافية و هي تمسك أدوات التنظيف بيديها
قائلة صباح الخير سيدتي...
لين بتذمر صباح النور...من في المنزل
ليزا و هي تزيح الستائر لتبدأ أشعة
جان خرج للعمل و السيدة نازلي اخذت
السيد الصغير لمدرسته.
مطت جسدها بكسل وهو تتمتم يوم
ممل آخر اقضيه لوحدي.
ليزا بتدخل هناك الكثير من الأشياء
لتفعليها سيدتي... مثلا الخروج للتسوق
او الذهاب لمراكز التجميل او
زيارة السيد في عمله...
قاطعتها لين بتذمر في الحقيقة
افضل البقاء في المنزل أكره الخروج
اشعر انني غريبة عن هذا البلد .
ليزا بحزن زائفلا يجب أن تقولي هذا
سيدتي انت في الحقيقة مرغمة على
التأقلم لا تكوني كوالدتي لا زالت تشعر
بالغربة رغم عيشها هنا لسنوات عديدة
كل هذا بسبب والدي...لقد كان يحبها
كثيرا في الماضي و لكنه تغير بعد
ذلك... لقد عذبها كثيرا
إنكمشت ملامح لين بقلق لتهتف
متسائلةلكن لماذا ألم تقولي انه
كان يحبها.
تنهدت ليزا بحالمية حتى تكون مقنعة
أكثر في أداء كذبتهالقد
كانت قصة
حبها رائعة... رغم معارضة عائلة
والدي لزواجه من امي إلا تمسك بها
و رفض التخلي عنها و في الاخير
تزوجا و انجباني... لكن بعد ثلاثة
سنوات تغير كل شيئ.... والدي
ندم على الزواج هو لم يحب
امي ابدا كان منبهرا بها و بجمالها فقط
و عندما حصل عليها ذهب الحب ادراج
الرياح....امي المسكينة لقد تعذبت كثيرا
في تربيتي و لم تتخلى عني..اتعلمين
سيدتي هي مازالت تحب والدي رغم
كل فعله بها لقد تزوج بإمراة تركية
قريبته...هكذا هم الأتراك إنهم عنصريين
لايحبون الغرباء...
شهقت بتمثيل و هي تضع يدها على فمها
مردفة باعتذار كاذب اعذريني سيدتي
أنا لم اقصد شيئا سيئا كنت اتحدث
عن والدي فقط...
أشارت لها لين و هي تقف من سريرها
متجة نحو الحمام متمتمة بصوت منخفض
لا عليك... اكملي عملك .
بعد دقائق طويلة كانت لين تقف أمام
المرآة تجفف شعرها الطويل بشرود
و هي تفكر في كلام ليزا الذي مازال يرن
داخل رأسها...يا ترى راح تكون نهايتي
مثل امها لليزا.. يمكن جان يزهق مني
و يرميني بالشارع بعد ما ياخذ مني
إبني... لالا جان مستحيل يعمل هيك
مستحيل هو بيحبني كثير هو قلي هيك. و كمان
اصلي بتحب اوس يعني مستحيل يصير
هيك شيئ... بس ليش مستحيل هو رجال
غني و كل البنات هون بيحلموا فيه
ممكن يحب واحدة غيري في يوم من الايام
و يرميني...وين راح روح وقتها انا مابعرف
شو بدي ساوي لازم شوف حل حتى
أمن حالي بس كيف راح اطلب منه مصاري
كثير....
ضحكت باستهزاء قبل أن تكمل تفكيرها
مصاري شو لاك هاد ماڤيا يعني
إذا بده ېقتلني و يرميني بالبحر و ماحدا
حيلاحظ شيئ اصلا مافي حدا حيفتقدني
إذا إختفيت.... اااخ يا لين الظاهر إنك جنيتي
شو هالحكي أعوذ بالله...أعوذ بالله شيطان
و عم يوسوسلك براسك طبعا راح يصير
هيك شيئ ما حضرتك فضلتي نايمة مثل
القتيلة لحد الساعة عشرة و فوتي عليكي
صلاة الصبح... استغفر الله العظيم .
ظلت تمتم و تحدث نفسها لدقائق
طويلة قبل أن تدلف للحمام لتوضأ تصلي فرضها .
حبيبتي
ثلاثة أيام كاملة قضتها لين داخل الغرفة بين جان الذي كان يرفض تركها حتى وجبات الطعام كانا يتناولانها في جناحهما...
رغم تذمرها و أعتراضها على جرأته التي كانت تزداد يوما بعد يوم معها إلا انها كانت تشعر بأقصى درجات السعادة...فقد تفنن جان في تدليلها كأميرة حقيقية...رفعت عيناها لتتامل ملامحه الوسيمة التي كانت في مضى مصدر رعبها...
أصبحت تشعر بالفرح و الأمان بقربه ادمعت عيناها فجأة عندما تذكرت والداها و قد تمنت لو انهما كانا موجودين حتى يشاركاها سعادتها...
انتفض جان و الذي كان يدعي النوم منذ وقت طويل عندنا رأى دموعها...امسك ذقنها باصبعيه و هو يسألها باهتمام اميرتي مابك لماذا تبكين اخبريني هل تشعرين بالالم .
لين و هي تنفي برأسها دون أن تتكلم ليزداد قلق و ارتباك جان حسنا اذن أخبرني هل هناك ما يزعجك هل انت غاضبة مني.
لين پبكاءلقد تذكرت امي و ابي... لقد اشتقت اليهما.
جان و هو يتنفس الصعداء رغم تألمه لأجلها حبيبتي لا تبكي ارجوك... انا اعلم انه صعب عليكي كل ما مررتي به...كوني قوية من أجل اوس و من أجلي و من أجل طفلنا القادم .
لين و هي تمسح دموعها طفلنا.
جان بابتسامة لنجاحه في تشتيت أفكارها و نسيان حزنها طبعا اميرتي انا اريد ان ننجب الكثير من الأطفال الذين يشبهونك لكن في البداية اريد ان تنجبي لي فتاة جميلة مثلك.
مال و هو يقبل عيناها قبلا خفيفة قبل أن يكمل حديثه عيناها الخضراء تأسر قلبي بنظرة
قبل وجنيتيها ثم قال بحنان خديها كطفل رضيع اما شفتيها فحبتي فروالة ناضجة .قبل أن تدفعه لين پغضب يالك من ماكر تريد خداعي مجددا حتى لا نخرج من هذه الغرفة.
جان بحماس حبيبتي و هل يوجد أجمل من هذه الغرفة... يا إلهي
انا مستعد للبقاء هنا معك طوال حياتي.
لين و هي تحاول النزول من السرير ليمسك بها جان دعني اريد الخروج نحن هنا منذ ثلاثة أيام لقد مللت.
جان بمكر لا تنكري انك كنت تستمتعين بكل ثانية قضيتها معي زوجتي المٹيرة....
شهقت لين و قد احمر وجهها من الخجل لتصيح ايها الوقح اصمت الا تخجل.. .
جان و لما أخجل انت زوجتي و حبيبتي و نحن في شهر عسلنا و الذي اصريت انت على أن نقضيه في المنزل .
لين باستدراك شهر عسل .
جان طبعا.. ألم نتزوج منذ أيام و من حقنا قضاء شهر عسل طويل و ممتع لوحدنا.
لين بعد تفكيرحسنا إذن انا اريد الخروج من هنا لقد غيرت رأيي .
جان بنظرات خبيثة بعد أن توصل إلى مبتغاه حسنا اذن سأخبر الخادمة ان تعد حقائبنا سنسافر بعد ساعتين .
لين بهذه السرعة .
جان و هو يرتدي بنطاله طبعا حبيبتي لما الانتظار.. لا تقلقي سيكون مكانا جميلا لم تري
مثله من قبل .
في الشركة
قلب على أوراق الملف القابع بين يديه بملل ثم صاح اللعڼة عليك جان انت هناك تستمتع بشهر العسل و انا هنا أعاني....
امسك بهاتفه الذي رن فجأة متمتما الله الله لو انني ذكرت مليون دولار .
ضغط زر الايجاب ثم صاح پغضب أين أنت يا رجل كيف تتركني هنا وحدي يجب أن تأتي فورا الي الشركة ف هناك.... .
قاطعه صوت جان البارد كف عن الصړاخ علي بيك ألم تستطع تحمل العمل ليومين....
عليلا ولن اتحمل أكثر متى ستأتي.
جان بعد ثلاثة أيام أخرى... او ربما أكثر لاأعلم.
علي بتوسل مزيفلا... فقط ثلاثة أيام... لا أكثر ارجوك لا أعرف كيف كنت تدير كل هذا العمل طوال هذه السنوات....
جان هذه فرصتك لإثبات نفسك اسمع سأترك هاتفي مفتوحا لكن لا تزعجني الا عند الضرورة... و تلك نازان تخلص منها لم أعد اريدها.
علي بمزاح حسنا كما تريد سأحاول الصمود لأجلك فقط اسدي... استمتع.
أغلق جان الهاتف بعد أن شتم علي بكلمات بذيئة كعادته نظر الى الخدم الذين كانوا يضعون الحقائب في صندوق السيارة ليزفر بملل قائلا يا للنساء يستغرقن ثلاثة ساعات لارتداء فستان... واو .
خلع نظارته عندما شاهد لين تخرج من باب القصر ليتمعن في جمالها الباهر و هي ترتدي فستانا رقيقا من اللون الوردي
كم بدت رائعة رغم ملابسها المحتشمة ليتأوه جان بمسرحية قائلاسيقف قلبي يوما ما من جمالك زوجتي الصغيرة.
ابتسمت لين ثم رفعت ثوبها قليلا استعدادا لنزول الدرج الخارجي.. تقدم منها جان بسرعة ليحملها بخفة هامسا بأذنه الا أطيق صبرا للوصول إلى وجهتنا...مارأيك ان نستمتع قليلا في السيارة.
لين بجرأة غير متوقعة و هي تداعب وجنته حبيبي.. لقد أخذت كفايتك البارحة هل نسيت .
جان بقهقة صغيرتي الخجولة أصبحت جريئة اذن.
وضعها في السيارة من الخلف ثم جلس الي جانبها مشيرا للسائق بالانطلاق...
في مكان آخر
صړخ ليوناردو پغضب فرانكو ايها الاحمق ألم اكلفك بجمع معلومات حول تلك الجميلة زوجة ذلك التركي.
فرانكو پخوف نعم سيدي و لكن انت تعلم صعوبة هذا الأمر فجواسيسنا لم يتمكنوا من معرفة معلومات كثيرة حولها بسبب حرص زوجها على إخفاء حقيقتها عن الجميع...لا أحد يعلم من هي أو كيف تعرف عليها كل ما يعرفونه انها من أصل عربي و انها تزوجت بذلك التركي رغما عنها... يبدو أنها لا تحبه...
ليوناردو و هو يفرك ذقنه و قد لفتت انتباه هذه المعلومة و كيف علمتهم بهذا .
إحدى الخادمات في القصر استطعنا اغرائها ببعض المال... في الحقيقة لقد أخذت مبلغا كبيرا و...
ليوناردو بنفاذ صبر فرانكو....كف عن الثرثرة كالنساء و تكلم بالاهم.
فرانكو و هو يرتجفحسنا سيدي.. خادمة اسمها ليزا تعمل هناك منذ فترة قصيرة و قد سمعت العاملين هناك يتحدثون.
ليوناردواذن تأكد من هذه المعلومة جيدا ايها الغبي و في أسرع
وقت.
أشار له بالانصراف بطرف اصبعه ثم انحنى ليفتح احد أدراج مكتبه ليخرج صورة لين.
تمعن النظر في تفاصيل وجهها الفاتن ليقول بشرود لا اطيق صبرا لامتلاكك جميلتي...سيكون أروع حدث على الإطلاق عندما افقد
متابعة القراءة