روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي 
سندت رأسها بعشق وغمضت عنيها براحه ربنا يخليك ليا يا جابر 
قطع كلامهم دخول ليلى بندفاع اللي اټصدمت اكتر ان والدتها أنا عايزة اعرف حالا الكلام اللي الدكتور المچنون قاله دا صح 
بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل 
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين 
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض 
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده 
نورا بدموع اهدي يا حبيبتي وانا هفهمك 
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده 
قطعها جابر بصف عه على وشها من شدت غضبه منها اخرسي ومتتكلميش معايا ولا مع امك كدا تاني أنتي فعلا كنتي محتاجه اب بس علشان يربيكي 
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي 
مسكها جابر قبل ما تخرج خليها تمشي سراج معاها 
بصتله بحزن شديد ليه عملت كده 
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط 
ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي
أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس
كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من دمدي واللي المفروض هو حميتي مش متقبل وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني
انا وامي في البيت اول ما عرف ان
بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا
محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا هحميه منه ومن شره ازاي 
ركن سراج في الشارع عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه 
متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي 
مسك وشها رفعه بحنان مفرط وهو مركز مع عنيها وأنا كمان بحبك من اول نظرة في عنيكي وأنتي امتلكتي قلبي وروحي وعمري 
مسح دموعها بانميل اصابعه بحب العيون دي متعيطش أبدا
مسك ايديها بحب وشتياق لأول مره حس انه فصل عن العالم كله أما هي فكان وشها عباره عن حبت طماطم بعد عنها وهو مركز ف عنيها بحب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك 
ضحكت بخجل وهي ما ذالت في بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا 
خرجت من ه عربية اية 
شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا 
وهترقبنا ليه أنت تعرفهم 
زود في سرعة السيارة لا 
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه نا ر عليهم صر خت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش 
ليلى حست بجس مها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف 
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ض رب النا ر لغيط اما ط لقه جت في كاوتش السيارة وفر. قع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل
بصر يخ وهي شايفة النير ان مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد
مليكه بخضه همست ياسين خضتني 
سلامتك من الخضه يا قلب ياسين 
مليكه بصوت منخفض ياسين 
كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني 
قبل ايديها بحب تسلم ايدك يا قمر 
خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صر خت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك 
خرج ياسين من الحمام بفزع و في دخول مليكه 
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بيولع وفيه صوت واحده بتصوت 
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صر يخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق.. 
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبتنز ف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن
فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة اڼفجرت من شدت الأنفجار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه 
أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف 
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة 
شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الجر ح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الجر ح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
الجر ح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في وشك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الجر ح أنت عملت حا دثه ازاي 
سراج وهو مغمض العربية اتقلبت بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي 
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها 
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك 
قام من على السرير ببرود الله يسلمك 
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه 
عندها ك سر في دراعها وكدما ت في رجليها وجر ح في دماغه
تقدر تخرج امتا 
دلوقتي لو عايز بس هي مش هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والجر ح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها 
دخل الغرفة بصلها بزعل على حالتها مسك ايديها بحزن كل دا بسببي أنا أنا اسف اني عرضتك معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا ېخاف على حد بس أنتي غير غيرتي
حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلا حبيتك 
فضل جنبها لغيط أما المحلو خلص وفصله وشالها وخرج من المستشفى وقف سيارة أجرى.. بعد فترة دخل المنزل حطها على السر ير برفق وجاب مايه سقعه في طبق وبداء يعملها كمادات لان حرارتها ارتفعت
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 
نزل يحيي على صر يخ والدته والخدم وقف في مكانه پصدمه وهو شايف النا ر مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخۏف مسكت فيه توحيده بصړيخ الحق اخوك دخل جوا 
بعدها عنه وعنيه مليانه دموع وجري قبله الخيل وهي بتخرج بخو ف وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي پخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالع جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما
تم نسخ الرابط