عشق تحت الوصايه ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

عبدالله مش جنبك ..
قالتها الحاجه هدي وهي تحتضن رحاب بعد ان فاقت من فقدان وعيها حيث رددت رحاب في كسره وتعبلا يا ماما والله انا بس يمكن الحمل تاعبني شويه .. جه في وقت مش مستعده نفسيا ليه .. 
الحاجه هدي بحنانلا يا بنتي متقوليش كده .. ده العيال دي نعمه من عند ربنا .. 
بكت رحاب في صمت وهي تفكر اه لو تعرفي ان اللي في بطني ده مش حفيدك مش بعيد انتي اللي تقومي تقتليني دلوقت 
أضافت الحاجه هدي طيب يا حبيبتي عبدالله بيكلمك وبيطمن عليكي !!
تذكرت رحاب ذلك اليوم قبل سفره حين قال لها هبقي اكلمك كل فتره يا رحاب عشان اطمن عليكي
اسرعت بالرد قائلهمعلش يا عبدالله انا هقفل موبايلي الفتره دي عشان صحابي كلهم بيكلموني وانا مش قادره اكلم حد .. انا هبقي كويسه متخافش وان حصل حاجه اكيد هيبلغوك ..
قالت رحاب للحاجه خدي بتوتر اه يا ماما بيكلمني .. 
الحاجه هظي طيب انتي قلتيله انك حامل ..

انا قلت لحمدي يبلغه عشان يرجع بسرعه بس مش عارفه هو قاله ولا لا .. !! 
اعمله مفاجأه واقوله انا..
ابتسمت هدي في رضا وقالت ماشي يا حبيبتي انا هشوف كده حمدي واقوله ميقولهوش لاني حاسه ان عبدالله لسه ميعرفش برضه...
رحاب پخوفربنا يخليكي ليا يا ماما ..
ثم انتبهت لامر هام واضافت ماما في واحده صاحبتي جايه كمان شويه ياريت تدخليها ليا علي طول ..
الحاجه هدي بإيماء من عنيا يا حببتي حاضر .. اقوم بقه انا احضرلكم لقمه تاكلوها انتي وصاحبتك ..
تسلميلي يا ماما متشكره ..
وبعد ان خرجت هدي تنفست رحاب الصعداء فهي لا تريد معرفه عبدالله بالامر الي ان تتحدث مع صديقتها وتفكر في حل ثم قامت بالاتصال بها لتعلم اين هي ومتي ستصل ..
اي اللي انتي عملتيه ده يا مرام احرجتيني ..!
قالتها يمني داخل المطبخ في حين ازدادت مرام في الضحك انا مش متخيله ان في صدف كده ..
يمني بضحك قصدك في خيبه اكتر من كده ! 
مرام بتأكيداه معاكي حق فعلا .. هو حلو وشغل اجانب ليكي حق تعجبي بيه ..
يمني بتحذير مرام انتي عارفه اني بهزر طبعا .. مش معجبه بيه ولا حاجه ده اساسا رخم كده ودمه تقيل .. 
مرام ههههههه ميكيس دمه تقيل !! انتي فعلا متعرفهوش 
يمني بحيره وانتي يعني اللي تعرفيه .. وبعدين ايه ميكيس ده اسم كلب ولا إيه
مرام بضحك شديد هههههههههه.... اه اعرفه بس مش كتير برضه لكن هو محترم وظابط واجتماعي كده .. اما بقه ميكيس فده مش أسم كلب ولا حاجه...دي حكايه لوحدها هبقي احكيهالك .. لانك لسه متعرفيش كتير عني .. 
يمني بضحك يعني ميكيس ده اسمه !! 
مرام ايوه أسمه بس أسم حركي.. لكن اسمه الحقيقي ادهم .. هبقي احكيلك كل حاجه .. المهم دلوقت نعمل نجهز اكل كويس عشان الغدا لان والله اعلم كلنا هنتغدي مع بعض النهارده ..
اسرعت يمني في ذعر اي ده !! .. لا لا لا بصي ناكل انا وانتي لوحدنا وهما لوحدهم يا ستي انا معنديش استعداد اشوفه تاني .. 
مرام ههههههه يا بنتي هو هيعضك .. ثم اني مش باكل غير جنب عبده بقه وان كان عاجبك
يمني بزعل مصطنع اي الدلع ده !! خلاص يا ستي مش هاكل انا وهروح بيتنا اكل هناك 
مرام يمني كبري عقلك بقه .. وان كان عليه متكلمهوش خالص ..
وبالفعل وافقت يمني علي ذلك وانها لن تتحدث معه علي الاطلاق...
اما عند عبدالله وادهم...
خير يا ادهم ! كنت عايزني في ايه !
قالها عبدالله ف انتبه له ادهم وردد في هدوء مش عارف ابدأ لك منين يا عبدالله لكن انا فرحان جدا ان انت ومرام علاقتكم ببعض كويسه وشايف حب كبير بينكم .. وبجد متمني ان مفيش حاجه تفرقكم بعد كل اللي شفتوه ..
تعجب عبدالله من حديثه وقال قصدك ايه يا ادهم ومين اللي يفرقنا .. !
اجابه ادهم بثقهسمر ..
ضحك عبدالله وقال بنفس الثقهطب ما انا عارف .. عارف ان سمر كانت بتحاول تقرب من مرام عشاني .. شفت نظراتها وكلامها الكتير قوي وتلميحاتها ليا انا مش غبي للدرجه دي عشان معرفش لكن مكنتش بتكلم لان مفيش حاجه تتقال أصلا .. 
ثم انتبه لامر مهم وأضاف بس انت اي دخلك بالموضوع ده !! .. وعرفت ازاي !
اشاح ادهم بعيدا عنه وزفر في ضيق حتي انت

كمان عارف وكأن كل حاجه بتقولي اني كنت غلط لما.......
عبدالله حبيتها صح....!!
أدهمللأسف ايوه .. لكن دلوقت خلاص فعلا مبقاش ليها مكان جوايا ولا كأنها موجوده اصلا نزلت من نظري بشكل غبي لدرجه اني مش شايفها أساسا..... كل اللي عايز اقولهولك ان مرام صغيره ولسه عقلها مش ناضج كفايه عشان يفهم ويواجه حد زي سمر...
عبدالله يواجهه ازاي !! سمر اساسا خلاص مش هيبقي ليها علاقه بمرام تاني..
ادهم معتقدش يا عبدالله انها هتستسلم بالسهوله دي.. اللي انا شفته وسمعته ميدلش علي كده
عبدالله بحيره قصدك ايه .. سمعت ايه وشفت ايه .. احكيلي..!!
قص عليه ادهم كل ما سمع ورأي تلك الليله وكيف خدعت مرام بحديثها الوهمي الي عبدالله في نفس الوقت الذي كان يتحدث عبدالله عبر الهاتف الي اللواء جلال وما قصته عليه حرفيا وعلي محاولتها للتفريق بينهم ..
ذهل عبدالله مما سمع وهنا ادرك كل شئ كان يحدث ولماذا تغيرت مرام والكلمات اللازعه التي اردفت بها له وقرر الويل من سمر ولكن بطريقته الخاصه..
عاد ينظر لأدهم بإمتنانانا مش عارف اشكرك ازاي يا ادهم .. 
علي ايه يا عبدالله ! .. انا بس مش عايز حد قلبه يتكسر ولا يحصل بينك وبين مرام فجوه بسبب واحده زي دي ...
ربت عبدالله علي يديه في ود وقال ربنا يخليك يا ادهم وان شاء الله مفيش حاجه هتحصل ..
ثم ردد مغيرا الحديث..يلا عشان الغداء تلاقيه جاهز دلوقت
ادهم معتذرا لا غداء ايه .. انا همشي دلوقت المفروض اكون في مكتبي بعد ساعه ..
عبدالله بضحك متخافش هطلعك من هنا قبل الساعه ما تخلص ب٣ دقائق
ثم اتجه الي المطبخ ونادي مرام والتي اسرعت كل حاجه جاهزه يا حبيبي ويلا اتفضلو الاكل خلاااص علي السفره اهوه ..
مال ايدك يا حبيب القلب ..
وذهب مسرعا للخارج... اما هي خجلت بشده من فعلته واحمرت خدودها ووضعت يديها عي خدها في هيام..
الله الله .. قيس وليلي يا خواتي...!!
قالتها يمني وهي تضحك من الخلف حين رأت ذلك المشهد فرددت مرام في خجل اكبر اي ده انتي شفتي حاجه !!
يمني بضحك لا مشفتهوش وهو لا ..
ضړبتها مرام علي ذراعها مردده بطلي بقه اسلوبك ده ..
جلس كل من مرام وعبدالله وادهم ويمني علي سفره واحده بعد ان جهزت مرام بمساعده يمني ما لذ من الاطعمه .. كانت يمني خجله جدا من ذلك الادهم الذي هو ايضا كان ېختلس اليها النظر بين حين واخر وهو يريد الفتك بها وبلسانها قبل منها وهي تنظر له أيضا مع تناول القليل من الطعام وتمنت كثيرا ان تنتهي تلك الزيجه ويذهب بعيدا عنها الي نظرت له مره اخري فوجدته ينظر اليها ايضا......
انتفضت مسرعه وتظاهرت بأنها ستذهب الي الحمام ولكنها فقط ارادت الهروب منه ..الي ان انتهي الغداء وغادر ادهم سريعا متعللا بالشغل واثناء قيادته للسياره كان يفكر بتلك المجنونه سليطه اللسان وهو يبتسم .. 
وبعد ساعات غادرت يمني ايضا مودعه صديقتها التي اندمجت كثيرا معها بالفعل واحبتها بصدق.....
جلس حمدي داخل غرفته بعد ان احكم اغلاقها جيدا وهو ينوي الحديث مع عبدالله اخرج هاتفه من جيبه وقام بالاتصال به وهو يستحضر كلماته....
الرقم الذي طلبته غير متاح حاليا .. يمكنك ترك رساله بعد سماع الصفاره 
فوجئ عندما سماع ذلك الرد وقام بأعاده الاتصال مره بعد اخري ولكن لا من مجيب ..
وضع عبدالله هاتفه علي الشحن بعد ان نفذت بطاريته واتجه الي

غرفته وجد تلك الحوريه تقف امام المراه تمشط شعرها الحريري ولكن كعادتها لم تستطع التحكم به كليا .. فذهب اليها وامسكه بيديه ونظر لها بألمراه فأخفضت وجهها خجلا..
كل مره كده مش هتعرفي تعمليه...!!
قالها عبدالله وهو يبتسم بحب الي مرام التي إجابته ما هو طويل وانا قلت لك قبل كده اقصه انت مش راضي ..
عبدالله بتحذيراوعي يا مرام تعملي حاجه زي دي .. صدقيني هتزعلي مني جامد ..
مرام انت اتضايقت ليه انا بس بتكلم !! 
مال الي اذنها في همس محضرلك مفاجأه .. 
تهللت اساريرها فهي بالفعل تعلم ذلك انه سوف يأخذها الي شرم الشيخ فرددت في بهجه ولهفه شرم الشيخ صح !!
اجابها وهو يخرج تذاكر السفرايوه طبعا 
رددت في سعاده بالغه وهي تأخذ التذاكر من يديه كالاطفال مهلله هيييه هييييه انا بحبك قوووي يا احلي عبده في الدنيا ..
قام..
مرام طيب هنروح امته !! 
عبدالله بكره علي طووووول مش هنضيع وقت اكتر من كده 
اخدت تعلو وتهبط في تنطيط وفرحه ثم قالت ودلوقتي السفر ده ليه شروط .. اولا يا فندم لازم نكون انا وانت فقط ومفيش اي ازعاج يعني مفيش موبايل .. مفيش لاب توب ..مفيش مكالمات .. انا وانت وبس .. 
!
قالتها رحاب الي غاده وهي تدلف باب غرفتها في قلق حيث اجابتها مش انا اللي اتأخرت .. انا كنت مستنيه اشوف خالد ده عايز يديني ايه .. ! 
انتفض قلب رحاب ورددت هو اداكي ايه !! 
ناولتها غاده ظرف مغلق وهي ترددمعرفش هو في ايه .. افتحيه وشوفيه ..
اخذت رحاب منها ذلك الظرف وفتحته بيد مرتعشه وقلب يرتجف الي ان رأت ما بداخله حتي صړخت بشده والقته بعيدا عنها....
الفصل السابع عشر
أقاسيه المشاعر اليا ردي...لهيب عواطفي وچحيم حسي
ارتجفت غاده من فعله صديقتها ونهضت بقلب مرتجف الي تلك الصور المنثوره علي الارض وقامت بجمعها كلها ثم نظرت الي واحده منهم وشهقت من هول الصدمه وسط بكاء وعويل رحاب وهي تهذي بأنفاس متقطعه وتلطم علي وجهها 
رحت في داهيه يا غاده رحت في داهيه .. اعمل ايه لو حد عرف ولا عبدالله اقوله ايه .. ھيقتلوني يا غاده هيقتلوووني ااااااه..
قطع نحيبها صوت طرقات علي باب حجرتها ارتبكت غاده بشده وايضا رحاب فقامت غاده بجمع تلك الصور سريعا ومن شده قلقها لم تنتبه الي تلك الصوره اللي سقطت من بينهم علي الارض وضعت غاده الصور تحت الوساده وهي تردد في ربكه الي رحاب التي انتفضت ذعرا ايضا امسحي دموعك ولا قومي روحي الحمام اغسلي وشك بسرعه وانا هفتح الباب .. قومي يلا وهنبقي
تم نسخ الرابط