دره الغالب

موقع أيام نيوز

غريب سهى فتحت عنيها باستغراب وبقت تبص حواليها بس اتفاجأت بالمكان الي هيه فيه كانت اوضه غريبه جدا وفيها اضويه حمره غريبه وفيه اصوات اغاني عاليه واصوات ضحكات اعلى
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 9
دره قالت پخوف لا لا وانبي ارجوك با رشدي بيه انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي
رشدي قال بنبره مخيفه انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين وقفل
دره قالت پخوف طب نتفاهم و بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول الو الو
بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها پخوف وبقت تبصلو بړعب
غالب قال فيه ايه بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت لا لا دي امي قلقانه على سهى
غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات مټخدره
غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو
اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال احم انا اسف يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد
دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو السخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا
غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى دره دررررره
دره بصتلو وقالت بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال لا ولا حاجه بقول وصلنا يلا انزلي
ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين
غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال پغضب الحيوان ده بيعمل ايه هنا اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر
بقلمي زهرة الربيع
حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو پغضب وقال اهدى يا غالب انت ناسي ان ده ابويا عيب كده
غالب قال پغضب لا مش ناسي وعلشان كده هيخرج حالا
ناريمان اتقدمت عليه پغضب وقالت رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه
غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق رؤوف قال بسرعه انا انا كده كده ماشي احم اشوفكم على خير وسلم علي حازم وحضنو وقال ابقى خليني اشوفك
حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال اشوفك على خير
ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه بقيت نسخه من ابوك الي خلف مماتش
غالب قال بطريقه مرعبه كويس انك عارف انو مماتش والقصر ده عتبتو متخطهاش برجلك الۏسخه علشان لو صدفت ولقيتك هنا مش هتخرج الا على نقاله
حازم قال پغضب غالب
بس رؤوف قال سيبو يا حازم ملكش دعوه بيه يلا اشوفكم على خير وخرج من غير ما يرد بكلمه
ناريمان بصت لغالب پغضب وقالت انا هنا وريثه في القصر ده وستو وليا الحق استضيف اي حد سامع ولا لا
غالب قال پغضب مرعب وسخريه طبعا ليكي الحق استضيفي الي انتي عيزاه بس انا رأيي يعني مش ده المكان المناسب تقابلي فيه عشيقك لو تسمعي مني اعرف واحد بيأجر شقق مفروشه انما ثقه يعني اكيد مش هودي امي عند اي حد
ناريمان حطت ايدها علي بقها وشهقت پصدمه وحازم قال پغضب اطلع اوضتك يا غالب اطلع حالا
غالب بصلو باستغراب وقال ليه بقى هتعمل ايه لو مطلعتش يمكن هتضربني يا روح مامي
حازم اتقدم عليه پغضب بس دره اتدخلت وشدت غالب وبقت تزقو وتقول يلا يا غالب يلا كفايه كده يلا
غالب طلع معاها وبقى يقول وهو طالع پغضب القصر ده قصر ناصر الضاري واي حد مكانش مرحب بيه في حياتو عمرو ما هيبقى مرحب بيه دلوقتي والكلام للجميع ودخل اوضتو والڠضب عاميه
حازم اتنهد بيأس وڠضب وبص لامه واتملت عيونه دموع وقال انتي تمام
ناريمان قالت بدموع دخلني اوضتي تعبانه قوي 
حازم اخدها وډخلها اوضتها
اما سهى كانت مع اسر بيوصلها بصلها وقال احم انا انا اسف على الي عملتو في القسم انا
بس سهي
قاطعتو وقالت مفيش داعي فهمت انت عملت كده ليه سمعتك لما قولت لغالب يعتبرني من اهلك شكرا
اسر قال العفو انا مش عارف اقولك ايه على اليوم الغريب ده بس حاولي تنسيه
سهى بصتلو شويه وسرحت في ملامحو وقالت بتوهان مستحيل انساه
اسر خد بالو لنظراتها وابتسم وقال انتي عندك كام سنه
سهى قالت بمراوغه تديني كام سنه
اسر ضحك وقال اديكي ١٦ بالكتير
سهى قالت بضيق ليه انت شايفني صغيره قوي كده انا عندي ١٨ وماشيه في ١٩ بس انا بفهم كل حاجه
اسر ضحك وقال دا انتي عروسه بقى ايه رأيك اشوفلك عريس
سهى اتكسفت وسكتت واسر وقف العربيه قال بابتسامه تجنن السكوت علامه الرضا هشوفك تاني امتي
سهى نزلت وقالت لو زي ما شوفتك انهارده متشكره خالص 
اسر ضحك وقال لا ان شاء الله اشوفك في كل خير
سهى قالت ان شاء الله وطلعت جري على بيتها وهيه مبسوطه جدا
اير بص لطيفها بابتسامه واتنهد وقال اكيد هشوفك تاني
عند غالب دخل اوضتو وهو ھيموت من الڠضب بيزعق جامد ويقول الي ناقص كمان كنتي عشتيه ولا دخلتو ريحتو ساعتين الواطي له عين يجي تاني بجاحه مفيش بعد كده
ورايح جاي بعصبيه وهو مش حاسس من كتر الڠضب دره وقفت قدامو وقالت بهدوء اهدى كفايه اهدى وخد نفسك العصبيه دي غلط
غالب بصلها وعيونه لمعو بالدموع وكان على اخره قال همووووووت مخڼوق لها عين تجبو بعد الي حصل هتجنن وقعد على السرير وحط اديه فوق دماغو
دره بقت تبصلو بشفقه وحزن وهيه مش عارفه ايه الي مضايقو من الشخص ده قربت منو وقالت بلاش تعمل في نفسك كده ارجوك مفيش حاجه تستاهل
غالب بصلها باستغراب وشاف الدموع في عيونها قال زعلانه عليا ولا خاېفه مني
دره قربت عليه وقالت هخاف منك ليه انا مبقتش اخاڤ منك ابدا بالعكس بقيت اخاڤ لو انت مش موجود
غالب اتفاجأ بردها وحط اديه على خدودها وقربها منو وسند جبينو على جبينها ونزلت دمعه من عيونه على ايدها
دره اول مره تشوف دموعو قربت منو وحضنتو جامد وبقت تطبطب عليه وتقول هتنسى هتعدي كل حاجه بتعدي انت بس قول يا رب وكل حاجه هتتحل
غالب استغرب دعمها الجميل ده حضنها بقوه وبقى يستمتع بقربها الي كان ليه شكل وطعم تاني خالص
بعد لحظه طويله دره كانت في حضنو وكانت حاسه انها هيه الي محتجالو وهديت جدا جمبو بعدت عنو ببطأ وكسوف وقالت احم يلا علشان ننام تعبنا انهارده وراحت ناحيه الكنبه غالب مسك ايدها وقال نامي جمبي انهارده
بقلمي زهرة الربيع
دره بصتلو بتوتر وتردد وغالب قال برجاء ارجوكي هنام بس انا محتاجلك جمبي
دره اتنهدت وهزت راسها بالموافقه وغيرو هدمهم وراحو نامو كل واحد على طرف
غالب ضحك من قلبو على الموقف ودره بصتلو باستغراب وقالت بتضحك على ايه
غالب قال بضحك ابدا اصل السرير ده اول مره يبقى فيه فاصل كده
دره ضړبتو بالمخده وقالت نام واياك تفكر تلغي الفاصل ھقتلك
ب وقال مقدرش خليكي في حضڼي علشان اعرف انام
دره اتنهدت وقالت بتمتمه طبعا انت متعرفش تنام الا لو فيه واحده في حضنك مبتنامش خفيف ابدا
غالب سمعها وضحك وقال نامي نامي علشان شكلك قمر وانتي متغاظه كده وانتي الي هتزعلي في الاخر
دره غمضت عيونها فورا وقالت اصلا نمت وغالب فضل يتأمل ملامحها
بابتسامه لحد ما نام
في صباح يوم جديد غالب كان بيفطر هو وحازم وناريمان ومش بيتكلمو سوا ودره كانت مع الخدم بيرصو الفطار
غالب شدها من ايدها وقعدها تفطر وقال اقعدي افطري معايا 
دره اتفاجأت ولسه بتقعد پخوف منو ناريمان قالت بسخريه هتقعد الخدامه على الفطار
غالب قال باستهزاء عادي امبارح الجنايني كان بيشرب قهوه في الصالون
ناريمان ابتسمت وشدت كبايه الميه ورشتها في وشو بعصبيه وقالت انا سكتالك من امبارح الي بتتكلم عليه ده كان جوزي وابو ابني
غالب نشف وشو بهدوء وقال والي قاعده دي مراتي واحترامها من احترامي ومش هسمح بتجاوز معهاها بعد انهارده مفهوم
ناريمان لسه هترد اتفاجأو بدخول ملك
حازم وقف بسرعه وقال ملك انتي كويسه كنت لسه هاجيلك و
بس ملك قاطعتو وقالت عيزاك يا حازم ممكن نتكلم انا وانت لوحدنا
حازم قال باستغراب اه طبعا اكيد
ناريمان قالت افطري معانا الاول يا حببتي
ملك قالت وقت تاني يا طنط
ملك لسه هتخرج مع حازم وهيه متجاهله غالب تماما بس هو قال ملك انتي كويسه مسلمتيش عليا يعني
ملك بصتلو وبصت لدره بضيق وقالت اه صحيح نسيت اباركلك مبروك الجواز يا سياده المقدم عن اذنكو
ملك طلعت مع حازم تحت نظرات الاستغراب الي على وش غالب ونظرات الفرحه من ناريمان غالب بصلها وشافها مبسوطه قال امممم قولتيلها طبعا متقدريش تفضلي هاديه اا
ناريمان قالت وده يهمك في ايه مش اتجوزت ولا عايز تفضل رابطها جمبك لحد ما تاخد غرضك من الغلبانه الي معاك وترجع لها
دره حست بالاهانه وعيونها اتملت دموع بس غالب قال ملك عامله عمليه في القلب هيه كده كده كانت هتعرف بجوازي بس على الاقل بعد ما تخف مقصدتش الي جيه في بالك ابدا سواء كملت مع دره اولا عمري ماكان فيه بيني وبنها اي حاجه ولا هيكون علشان ترتاحي بس
دره فرحت بكلامو وابتسمت ابتسامه جميله
اما حازم دخل هو وملك اوضه المكتب واول ما دخل قالت من غير مقدمات تتجوزني يا حازم ووووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 8
اما حازم اول ما دخل وشاف ملك مغمى عليها شالها وحطها على السرير وطلب لها دكتور وكان بيحاول هو ووالدتها يفوقوها
رقيه قالت بدموع ايه الي حصل انا مش فاهمه حاجه كانت كويسه قوي ودخلت تنام و وبعدين انت عرفت ازاي
بقلمي زهرة الربيع
حازم لسه هيرد الدكتوره دخلت وهو طلع وفضل مستني بره بتوتر لحد ماجيه اللوا نور وقال بقلق فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
حازم قال احم هو هو الي حصل كانت بتكلمنا في التليفون وفجأه مردتش انا قلقت عليها وبقيت ارن لحضرتك بيدي مغلق وهيه مش بترد اضطريت اجي ولقيناها مغمى عليها و
بس قطع كلامهم خروج الدكتوره وقالت اطمنو هيه احسن دلوقت انفعال ذياده انا مش قولت ان العصبيه والانفعال غلط عليها يا نور بيه ملك عامله عمليه في القلب يعني المفروض متتوترش ولا تنفعل
نور قال بهدوء اكيد هحاول متتكررش شكرا يا دكتوره الدكتوره خرجت ونور بص لحازم وقال ايه
الي حصل كنتو بتتكلمو في ايه خلاها بالحاله دي
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج احم انا اسف والله هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
رقيه قالت بفرحه الحمد لله خلاص الي حصل حصل شكرا يا ابني انا انهارده لولاك مكنتش هعرف انها تعبت اصلا
حازم ابتسم وقال استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت متبصليش كده انا خاېفه على بنتي ده بني ادم اخبارو
تم نسخ الرابط