روايه بقلم شيماء رضوان
...تؤتؤ هدى نفسك بس ليطقلك عرق ولا حاجه
نور ....
عدلى ..مسيرك تقعى تحت ايدى بس اخلص تارى الاول سلام
واغلق الهاتف فى وجهها وقال لرجاله.. سيبوهم من غير اكل ولا ميه
وبكرة اشوف هعمل فيهم ايه انا ماشي دلوقتى وهاجى الصبح فتحوا عينكم كويس
القت نور الهاتف على المكتب ووضعت راسها بين يدها بحزن وقالت.. عدلى هو اللى خطفهم واتكلم من رقم مشفر علشان منوصلوش
معتز پغضب..انا نفسي اعرف ازاى عاش وسطكوا كل ده ومقدرتوش تكشفوه
اللواء ..خلاص يا معتز مش وقته دلوقتى المهم نعرف مكانهم فين
انتهى المساء ومازالوا متواجدون بالمكتب
نور بتعب..انا تعبت ولسه منعرفش مكانهم
ثم نهضت بسرعه وقالت.. تقريبا عرفت مكانهم
نور..كل شركه ليها مخزن خاص بيها وخصوصا شركات المقاولات
محمود..اه فعلا
نور ..والبت اللى مع عدلى قالت انه الشركه المنافسه لشركتنا بتاعه عدلى بس بيديرها واحد تانى والعيله كتير اكيد محتاج مكان كبير يحطهم فيه ويكون عارف مداخله ومخارجه عايزاك تعرفلى عنوان مخزن الشركه المنافسه يا محمود
ابتعد محمود قليلا ليتحدث بالهاتف
حازم ..عرفتى منين يا نور انهم ممكن يكونوا هناك
نور..مش عارفه بس اهى محاوله يا صابت يا خابت
اللواء..تفكيرك مظبوط وهبعت معاكم فرقه لان اكيد عنده رجاله كتير
عرف محمود العنوان وتم تجهيز الفرقه للهجوم على المخزن
فى المخزن وصل عدلى الى المخزن ووقف امامهم قائلا.. جهزوا نفسكم هبعتكم المقاپر النهارده
اشارت نور للفرقه بالرجوع حتى لا
يصاب احدهم واتخذت قرارها بمواجهته ودخلت مع حازم ومحمود وطلبت من معتز الاختباء
عدلى پغضب..اهلا بالۏحش لا ذكيه على طول كنت فاكر انى هوصلك طلعتى اذكى ووصلتيلى انتى ارموا سلاحكم انتوا التلاته لافرتك دماغها
القى الجميع السلاح وابعده الرجل الذى يقف مع عدلى عن طريقهم
اغتاظت نور لانه ان اغلق الباب لن تتمكن الفرقه من الوصول اليهم فجميعهم بالخارج ما عدا معتز يختبا وينتظر الفرصه لاطلاق الڼار وجاءته الفرصه حيث ان الرجل الذى يقف مع عدلى فى مرمى نيرانه فاطلق عليه الڼار وجاء ليطلق على عدلى كان ابتعد عن طريقه وقال پغضب.. اللى ضړب ڼار يظهر لافرتك دماغها
معتز..سيبها وتارك معانا احنا
عدلى ..معاك حق ودفعها اليهم فامسكها معتز بسرعه قبل ان تصتدم بالارض
عدلى ..ايه مكنتيش تتوقعى ان انا اللى عملت فيكم كده صح
نظرت له بذهول مضحك واردفت..لا بجد الاوزعه الاقرع ابو شبر ونص ده هو السبب فى كل مشاكلنا وانا اللى كنت فاكرة انه حاجه كبيرة ليها قيمه كده
نظر لها عدلى پغضب ووجه المسډس باتجاهها واردف.. شكلك عايزه تموتى الاول
جلست نورعلى الارض واردفت بسخريه..والله انا مش قادرة اقف فقول اللى انت عايزه
نظر لها بدهشه انها لا تخاف منه وتتحداه ايضا هو يكرهها دوما فقال..ماشي يا بنت الشاذلى
ابتسمت لزوجها بخبث دون ان يشعر ذلك الاقرع القصير واشارت له فابتسم لها وعلم ما تريد فعله
فلاش باك
حازم..اموت واعرف ليه بتخبى مسډس تانى فى هدومك
نور بابتسامه..بعد الشړ عليك يا قلبى بس احنا بنطلع مأموريات تخيل كده اننا اتمسكنا واخدوا المسدسات فده احتياطى يا حبيبي
انتهى الفلاش باك
عدلى بسخريه..ليه مش شايفه ان انا اللى معايا السلاح ولا ايه
وفى لحظه اخرجت مسدسها الاحتياطى وانطلقت ړصاصه استقرت فى جبهته
نور باسف..رغاى اوى يا عدلى بس يا خسارة مت قبل ما تشوف ابنى ولا بنتى اللى جاى لانى حامل
تم زفاف مروان وكارما
بعد مرور خمس سنوات.. انجبت نور ابنتها سارة وانجبت منذ اسبوع ابنها معاذ واليوم حفله سبوعه اما اسماء ومحمد انجبوا التوام الشقى يوسف ورؤى اسراء وادم انجبوا حازم والاء اما معتز وامانى انجبوا مازن كارما ومروان انجبوا ريم وتقى توام والثنائى العنيد بسمه ومحمود انجبوا نور واسماها محمود نور كاعتذار لنور عن ما بدر منه
فى حفله سبوع معاذ كانوا يجلسون جميعهم وامامهم اولادهم يلعبون بفرحه ونور تحمل معاذ وتنظر له بحب فهو نسخه عن حازم
حازم..بتحبيه علشان شبهى صح
نور بخبث..لا طبعا
بحبه علشان حته منى
حازم بغيظ..على طول بتقفلينى منك
قبلته نور على وجنته وقالت ..وانا ميرضنيش زعلك
جاءت ابنتهم ساره قائله..انتوا بتعملوا ايه
حملها حازم بغيظ قائلا..البت دى من ساعه ما اتولدت وهيا مقرفانى فى عيشتى
ابتسمت نور له وجاءت بسمه فقالت..تعالوا ناخد صورة تذكاريه للكل
اجتمع الجميع كلا منهم يقف بجوار زوجته واولاده ونظرت نور لزوجها قائله بحب.. بعشقك
والتقط المصور الصورة لهم والتى تدل على انتهاء الۏجع ودوام العشق....النهايه