روايه بقلم شيماء رضوان
المحتويات
انا بحب حازم ايوة بحبه اول مرة اعترف بالحب ده حازم نفسه ميعرفش حاجه الاوان فات يا خالد فات سامحنى على سوء ظنى بيك
عادت نور الى المنزل وهى منهكه مما حدث
فى شقه محمود كان سيجن لا يجد بسمه سال عليها الجميع ولم يجدها وهاتف نور مغلق وهاتف بسمه موجود فى الشقه نزل الى الاسفل ليبحث عنها فقابل نور على السلم فسالها بلهفه.. نور بسمه فين
غادر محمود ليبحث عنها وصعدت نور الى الشقه وجدت حازم يجلس فى انتظارها
حازم بجمود ..كنتى فين
نور..ارجوك يا حازم مش قادرة اتكلم دلوقتى
حازم بحزن..كنتى فى المقاپر بتزورى خالد صح
نور برجاء..ارجوك يا حازم مش دلوقتى
حازم بالم..لسه بتحبيه طب وانا مفكرتيش فيا واللى عملته علشانك واللهفه اللى شفتها فى عنيكى وانقاذك ليا كل ده كان ليه وانتى مش بتحبينى
حازم ..خلاص يا نور مبقتش قادر احارب تانى انا حاربت كتير ومفيش نتيجه انتى حرة اعملى اللى انتى عايزاه
وترك الشقه ورحل فنزلت وراءه فقد حان الوقت لتعترف بحبها له تاخرت كثيرا ولكن ستصحح كل شيء امسكت يده قبل ان يدخل السيارة قائله برجاء..حازم استنى ارجوك عايزه اتكلم
نور بالم.. رحت علشان اعتذرله واقوله انى ظلمته وكمان
ثم صمتت تتنفس بسرعه ثم تابعت قائله..وعلشان اقوله انى حبيتك اوى صدقنى يا حازم انا بحبك اوى سامحنى على كل الۏجع اللى سببتهولك
معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه
امانى بدموع.. يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها
بعد ساعه خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب اندفع الجميع اليه واولهم حازم
حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه
الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الړصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها
على حبيبته كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول
محمود..الو
المتصل ......
محمود پغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه
المتصل......
محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لاډفنك يا هايدى
المتصل....
محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى
المتصل ......
اغلق محمود
الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه
اما فى مكان ما .. كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خۏفها
هايدى بخبث..وحشتينى مۏت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى
ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصړاخ
بسمه پألم ..والله لاوريكى مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ضحكت هايدى بشده عليها فهى دائما خجوله وهادئه من اين اتتها تلك الجراة لتهددها فقالت.. انا شايفه ان محمود خلاكى قطه شرسه وبتخربش لا برافوا عليه خلا شخصيتك قويه يا حبيبتى بس انا عايزه اشوف رد فعله وهما بيغتصبوكى قدامه هيبقى مشهد جامد اوى
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت.. ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
ظهره فتألم بشده وصړخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم.
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا.. محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب.. نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضن ادم والده هو الاخر وقال..مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال..معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
فى الصباح تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد الاطمئنان عليها ولكن ما زالت بدلم تفيق بعد بدات نور تفتح عينيها وراتهم جميعا حولها بحثت بعينيها عنه وجدته يبتسم لها وامسك حمدالله على سلامتك يا حبيبتى انتى كويسه حاسه بحاجه
هزت راسها نفيا وتمتمت بخفوت.. اطمن انا كويسه متقلقش
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله.. انا كويسه يا حازم
امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى على طول جه دورى
محسن پغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع وقبلتها امها على جبينها وقالت.. حمد الله على
نور پحده..مفيش يا حازم اطلع عايزه استريح شويه
حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له پحده وقالت بحزن.. انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى قلته وهم
امسك حازم يدها وقبل باطن كفها بحب واردف..لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسړت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى
ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى
نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل..انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !
نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال..انتى سخنه ولا ايه ولا الړصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه
نور ..حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه
نظر لها پغضب وقال..لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى
بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت..ايوة بحبك يا مچنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات
محمود بذهول..انتى رايحه فين
بسمه بتلقائيه ..رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت
محمود بذهول..شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار
نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها
نور بالم..بالراحه يا هركليز انا تعبانه
ابتعدت بسمه عنها وقالت..اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى
نور باستغراب..انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم
قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى
نور بابتسامه..الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه
بسمه پحده مصطنعه ..متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى
نور بابتسامه..ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان
عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق.. انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى
لكزتها نور فى ذراعها وقالت بحنق.. بقولك ايه العيال صعبانه عليا مش عايزه اشوفهم كده كل واحد واقف بعيد عن مراته مبحبش كده مش عايزه اشوف عيلتى متفرقه
خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب
حامد ..المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى
محمود بسخربه..الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا
محسن بابتسامه..هيا دى نور
نور ..اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسألوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بمۏت
محمد بضيق..بعد الشړ عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك
نور بتساؤل..ناويين تعملوا ايه
محمد بتنهيده ..هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى
نور پغضب..انا مالى بالشركه انا قصدى البنات المقهورة اللى بره
محمد..اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه
نور..وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه
ادم بحنق..اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب
نور پغضب ..اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها
وهو فى حضڼ واحده تانيه لا وكمان الصور حقيقيه عايزها تعمل ايه
محمد..نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى
نور بهدوء..قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته وهو فى حضڼ واحد تانى لا والصور حقيقيه وباين اوى انهم مبسوطين وبيضحكوا زى ما انتوا كنتوا فى الصور كده تعملوا ايه
نظر محمد لها بتعب وقال.. انتى عايزه ايه يا نور
نور ..عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا
متابعة القراءة