روايه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
اووي
قامت غرام بلهفة واخدت البنت وكشفت عليها واديتها خافض حرارة لان حرارتها كانت عالية جدا وبعد ما عملتلها الازم بصت للبنت اللي كانت جاية بيها وقالتلها بحدة
تصدجي انتي ام مهملة ازاي تهملي بنتك لحد ما حرارتها تعلي اكده يعني حتي متعلمتيش من دكتورها ازاي تتعاملي معاها
اتوترت البنت وردت
كانت لسة غرام هترد بس اتفاجأت بادهم داخل عليها المكتب وباين علي وشه القلق والخۏف لدرجة انه معرفهاش لكن هيا عرفته من اول ما لمحته وقلبها دق جامد اوي ودخل ادهم واول ما شاف بنته جري عليها بلهفة وبقي يطمن عليها وبعدين بص للبنت اللي بتراعيها وقالها پغضب
سكت ادهم مرة واحدة وبص لغرام اللي قاطعته وهيا بتقول بحدة
العيب مش عليها هيا انا كنت فاكراها تبجي امها لكن العيب علي حضرتك اللي مهمل بتك ومش بتراعيها عشان اكده معرفتش انها تعبانة جوي اكده
كان ساكت ادهم و باصص لغرام پصدمة هو عرفها اول ما شافها مع انه مشفهاش غير من اخر مرة وكانت من تلات سنين بس ملامحها محفورة في عقله بس الصدمة انها بتشتغل هنا في مصر طب وقاعدة مع مين معقولة تكون اتجوزت افكار كتير دارت في عقله وقتها وغرام من سكوته عرفت انه عرفها فاتجاهلته وراحت قعدت علي مكتبها ومسكت قلمها وبقت تكتب العلاج وكل ده وادهم متابعها وانتبه ليها لما رفعت وشها بس بصت للبنت البيبي سيتر ووجهتلها هيا الكلام وده ضايق ادهم جداا
رد ادهم ببرود علي غرام وقال
كلامك ليا انا لان البنت دي مش هتشتغل تاني عندي من انهاردة
بصتله غرام پغضب وقالت لادهم بنفس بروده
البنت مش غلطانة وكفاية انها لما لجت بتك تعبانة چريت بيها عالمستشفي معتقدش ان هو ده رد الچميل يا ابن الاصول
خدي لوچي للعربية والسواق هيوصلكم الڤيلا
حركت البنت راسها بطاعة واخدت لوچي بنت ادهم ومشيت وهيا سعيدة ان ادهم سمع كلام غرام ومطردهاش وبعد ما خرجت ادهم قرب من مكتب غرام ووقف قدامها وهو بيقول بضيق
ازاي بابا ميقوليش انك بتشتغلي في القاهرة يا غرام هانم
اولا حضرتك واد عمي علي عيني وراسي مجولناش حاچة لكن عمي يجولك اخباري بمناسبة ايه يعني
ادهم بص لغرام بحدة وقالها
بمناسبة اننا معندناش بنات في الصعيد بتشتغل وكمان في مصر وتفضل رايحة جاية لوحدها
غرام اتعصبت من كلام ادهم فشاورت بصباعها قدام وشه وهيا بتقؤله بتحذير
كان ادهم بيسمع غرام وهو متعصب وبيبصلها پغضب وكان لسة هيرد بس قطع كلامه دخول شاب وسيم جدا القوضة ووجه كلامه لغرام وقالها بابتسامة
غرام انا مستنيكي من بدري ها خلصتي شغل
ابتسمت غرام ابتسامة شعللت الغيرة في
قلب ادهم اللي كان واقف متحكم في اعصابه بالعافية ومش عارف ليه هو حاسس بكدا دلوقتي وكان متابع الكلام بينهم بقلة صبر وخصوصا لما سمع رد غرام
فاضل حالة بس يا شادي واچي معاك استناني بس دجيجتين
ابتسم شادي وقالها بموافقة
تمام ماشي هستناكي طيب في الكافيه اللي قدام المستشفي متتأخريش
خرج شادي وادهم مسك ايد غرام پغضب وهو بيسألها
مين ده ورايحة معاه فين بليل كدة
غرام صبرها نفد وشدت ايدها من ادهم بعصبية وقالتله
ملكش صالح بيا انت فاهم ولا لا وامشي اطلع برة يا ادهم
ادهم اټصدم
متابعة القراءة