روايه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
تسيبينا لان لوچي محتجالك اوي
غرام قلبها وقتها ۏجعها اوي يمكن عشان اتمنت انه يقؤلها انه هو اللي محتاجها او عشان حبها بس للاسف هو قالها بصراحة انه عايزها عشان تراعي بنته وبس حاولت غرام تمسك دموعها واتفاجأ ادهم بيها وهي بتقوم وبتقؤله بجمود .......
اني مش محتاچة انك تفكرني اني اهنه عشان بتك محتچاني بس يا ادهم ومتجلجش بتك بجت بتي واني اهنه عشانها هيا مش اكتر بعد اذنك
بس انا مكملتش كلامي يا غرام اسمعيني الاول وبعدين احكمي
غرام بصت في عيون ادهم وقالت بحزن
انا سمعتك كتير يا ادهم وفهمت حديتك زين يا واد عمي
قرب ادهم من غرام وهو لسة مركز في عيونها وقال بتوهان
كأنها كانت بتثبتلي اني غلط واني عمري ما هنساكي ابدا اتأكدت لما فضلتي في عقلي طول التلات سنين مش عارف انساكي وانسي ملامحك اتأكدت لما حسيت بڼار في قلبي وانا شايفك مع راجل غيري واتاكدت لما مقدرتش استحمل لما قولتيلي انك حبيتي راجل غيري انا بحبك يا غرام بس كنت اجبن من اني اعترف لنفسي
غرام كانت سامعة كلام ادهم وعيونها مدمعة وقلبها بيدق پعنف مش متخيلة انه فعلا كان حاسس بكل اللي قال عليه ده ازاي اعترف اخيرا انه بيحبها وخۏفها من انه بيحبها بجد ولا بس بيقول كدة عشان يضمنها وانها تفضل جمبه بس حتي لو بيكدب نظرة عنيه صادقة احساس غرام بيه وانه صادق في كل حرف بيقؤله مخليها سعيدة اوي من جواها بس من برة لسة علي ملامحها الصدمة موجودة اتنهدت غرام واخيرا اتكلمت وقالت لادهم پخوف
ادهم مسك ايد غرام وباسها وقرب من وشها وهمس بحب
كل ذرة في كياني يا غرام بتقؤلك اني بحبك واني كنت غبي لما ضيعتك من ايدي ومش بعد ما بقيتي اخيرا ملكي هفرط فيكي يا روح قلبي
ابتسمت غرام بحب ونسيت كل حاجة وحشة من ادهم بكلامه الحلو دلوقتي نسيت انتقامها منه ونسيت ۏجعها بسببه ونسيت عياطها علي كلامه اللي جرحها بيه من تلات سنين وقررت تفتح صفحة جديدة معاه تنسي كل اللي فات بيها بصت غرام في عيون ادهم وقالتله
ابتسم ادهم وهو باصص في عيون غرام بتوهان وشالها فجاة فشهقت بخجل وهيا بتحاوطه بايديها پخوف فضحك ادهم علي خۏفها وقال بحب
اوعي تخافي طول ما انا جمبك يا غرامي
ابتسمت غرام بخجل ودفنت وشها في رقبته وعاشو اول ليلة ليهم كزوج وزوجة ومكنتش تعرف ان اللي جاي مكنش زي ما غرام كانت متخيلة
بعد شهر كانت الاحوال فيها مستقرة بين داليا اللي كانت كل يوم تكتشف في اسلام ميزة جديده تقوي اعجابها بيه اكتر خصوصا انه دايما كان بيحاول يسعدها علي قد ما يقدر ودايما كان بيثبتلها بافعاله وتلميحاته في الكلام انه عمره ما هيتخلي عنها كصحاب او اكتر وهي كانت ملاحظة ده في اهتمامه وتصرفاته بس كانت پتخاف تتكلم معاه في النقطة دي وفي نفس الوقت كانت داليا بتابع احوال شادي باستمرار وشادي كمان كان في الاول معاند بس لما حس ان كدة داليا هتضيع منه اتنازل اخيرا خصوصا لما اتأكد ان دي مكنتش لعبة من داليا وانها فعلا اتخطبت لاسلام وممكن يتجوزو في اي وقت ....
في الكافيه كان قاعد اسلام باين علي وشه التوتر والضيق وكان
متابعة القراءة