ماجد.. ج2
المحتويات
باقي الفصل الخامس
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
عتمان وهو رأسها حقك عليا
هويدا كنت قولي يا عتمان على الأقل كنت أبقى عارفة وكمان شروق كده
عتمان بمقاطعة متقلقيش على شروق إبنك دلوقت هو مواعدني مواعد أبوه قبل مني و وعد بينه وبين ربنا قبلنا كلنا أنه هيراعي ربنا فيها واطمني دلوقت على شروق.
هويدا بإبتسامة ماشي يا عتمان ربنا يخليك لينا
عتمان بإبتسامة ويخليكوا ليا..
في مكان آخر تحديدا ڤيلا ماجد..
فاق من شروده بالماضي وسبب السماح لنفسه إعطاء فرصة له قبل أن يعطيها لشروق لبدء معا بحياة جديدة..
في الشركة..
دلف لمكتبه وسكرتيره الخاص خلفه..
ماجد إيه مواعيد النهاردة الغي أي حاجة هتكون بعد الساعة 4
عقد عمرو سكرتيره حاجبيه بدهشة وأردف مش هينفع فيه إجتماع مهم مع الوفد الي جاي من برة الساعة 2 وهيخلص بعد 4
ماجد تمام هيخلص أمتى بالظبط
عمرو الساعة 5
ماجد تمام يا عمرو احجزلي ف مطعم للعشا مع المدام
ماجد وهو يعقد حاجبيه بتساؤل بتضحك على إيه
عمرو وهو يحاول كبت ضحكته مبضحكش
ماجد بحدة عمرو
ضحك عمرو بشدة عقب كلمة ماجد بينما زفر ماجد بضيق وأردف ممكن أفهم بتضحك على إيه
عمرو عاوز تلغي المواعيد وكمان عشا رومانسي
ماجد مقولتش عشا رومانسي
عمرو عشان المطعم ده بالذات الجو فيه بيكون رومانسي جدا ف إنت مش محتاج تقول عايزه رومانسي
ماجد وده الي ضحكك يعني
عمرو اتغيرت خالص خالص يعني
ماجد عشان العشا يبقى اتغيرت وبعدين..
قاطعه عمرو قائلا مش العشا بس كتير اتغير وأولهم شايف حضرتك بتكلمني إزاي أنا لو كنت بكلمك كده عادي من كام أسبوع كان زماني مطرود من الشغل وثانيا بقيت هادي أوي ف تعاملك معانا وحتى مع أقل موظف ف الشركة وبتيجي تصبح علينا واحد واحد بمزاج أكتر م الرايق و الهادي.
عمرو لأ بالعكس وربنا يفرح حضرتك دايما ويريح بالك على طول وتفضل دايما رايق كده
ثم أكمل وهو يغمز له ويبارك لاللي روقك علينا
أبتسم له ماجد وأردف شكرا يا عمرو
عمرو عن أذنك يا باشا
خرج عمرو من المكتب بينما رجع ماجد للخلف يفكر بحديثه هو على حق تماما..شروق أضافت نكهة خاصة بحياته بالأول كان شخصا جاد بكل أعماله يعيش بالقاهرة وحيدا ويذهب للبلد لرؤية غادة فقط وذلك كان يكون بعد الحاح شديد منها عليه أن يذهب..
لا يدري ما حدث معه ولكنه تحول كل شئ بحياته منذ أن تزوج بها تحول من شخص جاد بكل شئ ليس بحياته سوى العمل فقط لشخصا آخر هناك أشياء أخرى أصبحت بحياته غير العمل فقط..
أضافت الهدوء لكل شئ بحياته ولما لا ف هي هادئة جدا معه تفكيرها هادئ حديثها هادئ عكس غادة التي كانت تعانده بكل شئ يفعله ويقوله بالرغم من أنه يكون دائما على حق ولكنها كانت تعانده حتى لو كان شيئا لمصلحتها هي..
قاطع تفكيره وشروده صوت رنين هاتفه الذي علم من المتصل دون أن ينظر إليه..
أجاب بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
لسة صاحية
أها وبطمن عليك
أبتسم ماجد وأردف الحمدلله بقيت كويس دلوقت.
إبتسمت بخجل وأردف فطرت
تؤ تؤ لسة مستني تصحي ونفطر سوى.
شروق بإبتسامة ماشي أنا صحيت أهو وهاخد شاور الأول وهصلي وهفطر على طول.
ماجد ماشي يا روحي
مع السلامة
ماجد بإبتسامة مع السلامة.
أغلق معه وهي يشعر بالسعادة باتت تغمر قلبه..
إنه لشعورا رائعا أن تشعر إنك أول كل شئ بحياة أحدا ما أن تشعر أن هناك شخصا يومه يبدأ بك أو بمكالمة منك وينتهي أيضا بنفس ذات الشئ..
أبتسم وهو يشعر بالسعادة وبنفس الوقت بالدهشة من نفسه وما يحدث معه فور أن تحادثه..
بينما على الجانب الآخر نهضت من فراشها واستعدت لبدء يومها..
مساءا..
كانت تجلس بغرفتها على الفراش تنتظر مجئ ماجد ترتدي ذاك الفستان الذي هداها إياه وأخبرها بإرتدائه..
نهضت من على الفراش بتوتر فور دلوف ماجد بينما وقف هو يتطلع إليها بإعجاب شديد
متابعة القراءة