قصه دينيه عبره
كانت بنت لوط تأخذ الماء من النهر على اطراف المدينه فجاءتها الملائكه عل صورة بشړ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻣﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﻭﺁﺗﻴﻜﻢ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﻬﺮﻉ ﻟﻮﻁ ﻳﺠﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﺪ ﻳﺮﺍﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻲﺀ ﺑﻬﻢ ﻭﺿﺎﻕ ﺑﻬﻢ ﺫﺭﻋﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﻋﺼﻴﺐ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﻢ ﻓﺼﻤﺘﻮﺍ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻔﻬﻢ ﺍﺳﺘﺤﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺳﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺧﺒﺚ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻟﻴﺼﺮﻓﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻀﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻳﻠﻮﻱ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻳﻘﺴﺮﻩ ﻗﺴﺮﺍ ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﺪﺛﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺧﺒﺜﺎﺀ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﺰﻭﻥ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﺣﺪﺛﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﺴﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻳﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﺻﺮﻑ ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﺣﺮﺍﺟﻬﻢ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺇﺧﻼﻝ ﺑﻜﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻋﺒﺜﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻓﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻧﺰﻭﻝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
systemcodeadautoads
ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻤﺲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻤﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﺮﻯ ﻭﻳﻐﻀﺐ ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻭﺃﺟﺪﺭ ﺑﺎﻟﻌﻘﻼﺀ ﺍﺗﻘﺎﺀ ﻏﻀﺒﻪ
ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻨﻜﻢ ﺭﺟﻞ ﺭﺷﻴﺪ ﺃﻟﻴﺲ ﻓﻴﻜﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﺃﺣﺲ ﻟﻮﻁ ﺑﻀﻌﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻧﺎﺯﺡ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩ ﺫﻛﻮﺭ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺩﺧﻞ ﻟﻮﻁ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻬﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻫﺎﺩﺋﻴﻦ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﻓﺪﻫﺶ ﻟﻮﻁ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺋﻬﻢ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﺮﺥ ﻟﻮﻁ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺄﺱ ﺧﺎﻧﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﺑﻜﻢ ﻗﻮﺓ ﺃﻭ ﺁﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻗﻮﺓ ﺗﺼﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺿﻴﻔﻪ ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺤﺘﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﻟﻮﻁ ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻪ ﻭﻛﺮﺑﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻁ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ
ﻫﻼﻙ ﻗﻮﻡ