قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

جوزي ابعدوا عنه....
رحيل بقلق انت كويس ولمست وجه تتحسسه... ايه ده ده عينك ورمت...
يبتسم رؤوف ويقبل يدها وهو جالس علي الارض ورحيل بجانبه.... تبتسم رحيل...
رؤوف بحب انا اسف سمحيني...
رحيل بزعل لا انا مخصماك بقي انا تضربني.... كده يا رؤوف... انا زعلانه منك..... 
يبتسم رؤوف طيب تحبي اصلحك ونسافر
لي لندن اسبوع.... كده هتصلحيني....
تفرح رحيل زي الاطفال وتبرق عينها بانبهار وتصرخ هيييا وتضن رؤوف كل ده والناس بتتفرج.... عليهم يتلفت رؤوف حوليه فيجد الناس بتتفرج عليهم
رؤوف بتعجب يا نهار اسود ده احنا بيقنا فرجه....
تخجل رحيل وتقوم تجري هي ورؤوف لي السياره...... ويسوق رؤوف وهما بيضحكوا علي الا حصل..... واتصلحوا معا بعض ولا كأن فيه حاجه حصلت....
يوسف اه يا عيني اه يا راسي عجبك كده يا هانم اخوكي ده ايده مرزبه.... ادي اخرت افكارك الا هتوديني في ديه....منك لله انتي ورحيل الا طفشت ولا كأني اصلا كنت معها.....
تضغط كارمن علي عين يوسف وهي تضع اليه الكمدات الميه الساقعه يضرخ يوسف اه حسبي عينه اي....
كارمن بغيظ عشان تلم لسانك وبعدين احنا مش مخطيين لي كل خطوه مها بعض.... ليه بقي بتشتكي دلوقتي.... وبعدين ليه مضايق ان رحيل معبرتكش رد عليه....
يرفع يوسف وجه لي كارمن ويبتسم بمكر
يوسف هو الجميل حن وبيغير عليه ولا ايه شكلك وقعتي يا قمر....
تتنرفز كارمن وتزخده في جانبه....فېصرخ يوسف بۏجع اه هو انا هلقيها منك ولا منك اخوكي
منك لله يا مفتريه.....
تضحك كارمن بغيظ احسن تستهال.....
يوسف پغضب استهال طيب ولسه هيقوم يمسكها تجري كارمن ... يوسف والمصحف ما انا سيبك.....
سامر الو يا فاتن وحشتيني عوز اشوفك...
فاتن بخبث اممم بس مش هينفع
سامر بحزن ليه يا حبي انتي بقيتي قلبي انا بحبك
تنظر فاتن لي امها الا جالسه جانبها وبتلقينها تقول ايه
فاتن عشان انا مش قادره اكدب اكتر علي بابا وماما وكمان انا خاېفه حد يشوفني ويقول بابا... لا يا عم انا اخاڤ....
سامر خلص ابقي اجي اطلبك من اهلك حددي معاد مع باباكي عشان اجي اخطتبك...
فاتن تضحك بمكر بس...
سامر مفيش بس انا مش قادر استحمل.... اكتر من كده.....
فاتن وانا كمان يا حبي خلص كلم بابا وتعالي يوم الجمعه سلام يا قلبي.....
فايزه ايواه كده فرحي قلبي
فاتن ايواه يا ماما انا فرحانه اوي...
يلتفت سامر لي يجد سمر امامه....
والدموع مغرقه وجهها والحزن في عينها حقا وجعت قلب سامر....
وقبل ان ينطق تقط سمر فاقده الوعي فيجري عليها ويحملها.....
وفي نفس اللحظه رحيل ورؤوف كانوا دخلين من بابا القصر وشقهت رحيل اول ما شافت .....
تشوف رحيل سامر وهو قريب من سمر وينزع عنها الحجاب..... ويقلها وسمر فاقده الوعي....
تشهق
رحيل بفزع يا نهار
سود....
ينتبه سامر لي صوت رحيل ويبتعد عن سمر... وقتها رؤوف كان داخل من الباب وري رحيل بعد ما جلب بعض المشتروات من
تم نسخ الرابط