حكايه الست داهيه
الجديد!
زوجها ست الحسن والجمال! لقد قرأته ولكن ماذا يعني ذلك!
أتعنين أنك قمت بتغيير اسمك!
فقصت عليه ما حدث فصړخ في وجهها قائلا أعطيتيه المال!
ومن قال لك أن الأسماء تباع وتشترى! ألا عقل لديك لقد كنت
سأشتري بقرة جديدة في صباح الغد!
تضايق الزوج كثيرا من فعلتها ولاسيما قد حذرها من الإفصاح
عن سرهما أخبرها بأنه سيترك لها المنزل ويرحل عنها وأنه إن وجد من مثلها سيعود إليها!
وكانت تحمل قفصا كبيرا فوق رأسها به الكثير من الخيرات به فطير مشلتت
وزبدة وسمنة بلدية وبيض طلبت منه أن عطيه لشقيقتها وعلى الرغم
من محاولاته أنه لا يعرف شقيقتها إلا إنها تركته له القفص ورحلت فقال في نفسه هذه أول داهية!
وأكمل في طريقه لإيجاد بقية الدواهي وبالفعل بينما كان يمر
عن السبب في ذلك فأخبروه بأن في عاداتهم وعرفهم أن على
العروس أن تدخل منزل زوجها وهي ممتطية حصان أبيض وفي
حالة عروسهم فهي طويلة للغاية ولن تتمكن من دخول المنزل على هذا الحال.
فأخبرهم بكل سهولة إذا عليها أن توطي رأسها فزجروه عن ذلك في الحال
تقطع رأسها ولا تدخل منزل زوجها إلا شامخة مرفوعة الرأس.
بقوة فزحف الحصان ودخلت العروس منزل زوجها مرفوعة الرأس
فقام أهلها بإعطائه جميع ذهبها وكل نساء عائلتها خلعن ذهبهن
وأعطينه للرجل جزاء ما فعله.
قال في نفسه وهؤلاء دواهي أخرى فقام بوضع كل الذهب
في صندوق كبير للغاية وأكمل في طريقه فوجد أناسا يضعون
صناديق خشبية طوال النهار أمام منازلهم على أمل اصطياد الشمس وإدخالها للمنزل.
فأجابوه بنعم فعمد إلى منازلهم وأجرى عليها التعديلات بأن
جعل فيها النوافذ والشبابيك فدخلت الشمس لداخل منازلهم
وهم عمدوا لإعطائه جميع ما يملكون من أموال!
جمع هذه الأموال في صندوق آخر وقد أعطوه عربة لحمل أثقاله
وسار ف البلاد يأكل من الطعام الذي أعطته إياه العجوز حتى
من الشاي فدعا نفسه لذلك
المنزل وطلب من مالكه كوبا من الشاي.
فأمر الرجل ابنته بصنعه للضيف فدخلت الفتاة وصارت تبكي بحړقة
فسألوها عن السبب فقالت لقد تخيلت أن هذا الرجل تزوج بي
وأنني أنجبت منه طفلا وجئنا هنا لزيارتكم وابني صعد للسطح
ليلعب وقد سقط لعدم وجود حوائط تمنعه.
أخذ أهلها يبكون على بكائها فقال الرجل إنني أريد ابني في الحال!
ولكن لا تفعل لنا المشاكل.
فوضع الرجل كل أمواله وأشيائه وعاد للست داهية فأخذها معه
لمنزله الجديد وقال لها لقد وجدت الكثير من الدواهي.
تمت القصة ودمتم في امان الله