عمى ميصحش ج الاخير
المحتويات
آدم و عندى ډم و بحس و بټجرح بردو .. اه جنانها و عنادها دول وقعونى فيها لكن بردو الحاجة لما بتزيد بتقلب الضد و انا مبقاش فيا حيل استحمل اكتر من كدة ..
روحت مكتبى و فضلت بايت فيه .. عمى اتصل بيا و بلغنى ان يارا هتبات عنده .. لقيت نفسى ببلغه بقرارى .. و انى محتاج اريح اعصابى كام يوم بس و هاجى عنده عشان ننهى كل حاجة .. فى الأول فضل ساكت و مردش .. و بعدين قالى بهدوء انه مستنينى اجى و هنتكلم .. اظن انه كان حاسس بالتعب اللى فى صوتى .. و يمكن مجادلش معايا لانه عارف ان بنته غلطانة .. ضحكت بسخرية على تفكيرى .. من امتى و هو بيطلعها غلطانة .. دلعه الزيادة فيها من بعد ۏفاة والدتها هو اللى وصلنا لكدة .. و يمكن اصراره عليها من الأول انها تتجوزنى عشان خاطره هو و عشان خاېف عليها كان غلط .. مفيش فى الجواز الكلام ده .. كل حاجة كانت غلط من الاول اصلا ..
خده يا شاويش ع الحجز و دخل الناس اللى برة
أمرك يافندم
كنت بمضى على شوية ورق لما سمعت صوت دوشة فى المكتب .. رفعت راسى لقيت اتنين رجالة ماسكين واحد راسه باينها مفتوحة و الډم نازل على جمب وشه و جمبه واقف ... كانت هى!!
فى ايه هنا
الحيوان ده حاول ېتهجم عليا و انا فتحتله راسه
قالتها يارا بصوت مبحوح و هى بصة فى الأرض بجمود بصيت على الواد اللى جمبها و دققت فى ملامحه و اكتشفت انه هو هو اخو صاحب الصيدلية اللى ضړبته قبل كدة ..
انتى كويسة
هزت راسها بأه و ثوانى و هزت راسها بلا و شفايفها ابتدت تترعش
كنت خاېفة
قالتها بصوت مهزوز و بعدين اڼفجرت فى العياط و لقيت نفسى مسكت فى قميصى بقوة لدرجة انى حسيت انها هتقطعه بضوافرها و مكانش اودامى غير انى اشدد على حضنها اكتر و انا قلبى بيتقطع من صوت عياطها
شش مفيش داعى للكلام ده دلوقتى
مسحت على شعرها بحنان و فضلنا على نفس الحال ده شوية لحد ما ساعدتها تقوم و خرجنا برة المكتب عشان اوصلها وصلنا بالعربية تحت بيت باباها و مكنتش ناوى اطلع معاها
انت قلت لبابا انك
متابعة القراءة