عمى ميصحش ج الاخير
المحتويات
تقوليله
المرة دى غير كل مرة .. المرة دى كأن كل واحد طلع اللى جواه خلاص .. بقينا مكشوفين اودام بعض .. انا تعبت و هو تعب و هو و لا عايز يفهمنى و لا حتى بابا عايز يفهمنى
بصتلى بحيرة من غير ما تتكلم فمسحت دموعى و قلت
خلاص بقا غيرى السيرة دى انا جاية هنا اريح اعصابى
قعدنا اودام التلفزيون بس انا كنت سرحانة .. بعد اللى حصل مع مراد كنت مخڼوقة و على أخرى لقيت نفسى بلم هدومى و بكلم سلوى و بقولها عايزة اروح اقعد عندها يومين فى الشاليه بتاع عيلتها اللى ع البحر .. و اللى بابا ميعرفش مكانه فمش هيعرف يلاقينى مش عارفة ليه عملت كدة بس بجد كنت عايزة ابعد بأى طريقة عن مراد .. كلامه بالنسبة لى كان زى السكاكين .. متخيلتش إنه شايل من نحيتى كل ده ..
__________________
كنت بلف بعربيتى فى الشارع زى المچنون .. مش عارف اعمل ايه و لا ادور فين .. رجعت الشارع بتاع العمارة بتاعتى بعد ما سيبت عمى و سألت عليها الناس اللى فى المحلات اللى فى وش العمارة و واحد قالى إنه شافها خارجة من البيت امبارح بالليل و مشافهاش تانى .. و هنا الهواجس ابتدت تشتغل .. ليكون جرالها حاجة برة و انا معرفش .. من كتر حالات الخطڤ و الحوادث اللى بتجيلنا فى القسم بقيت بخاف اوى على كل اللى اعرفهم من إن يحصل معاهم حاجة زى كدة ..
افتكرت سؤال عمى إذا كنا مټخانقين مع بعض و لا لا .. فالأول توهته فى الكلام بس هو فهم و أصر انى اتكلم و فى الأخر حكيتله على كل حاجة حصلت عشان يبقى فاهم الوضع .. و المفاجأة انه مهزءنيش و لا اتهمنى إنى زعلتها زى كل مرة بالعكس كان هادى جدا و قالى رجعلى بنتى و بعدين نتفاهم
وصلت شقتها و لقيت مامتها فتحتلى و لما سألتها عن سلوى قالتلى انها راحت رحلة مع ناس صحابها قلتلها ان مراتى معاها و عايز اعرف مكانها و طبعا لما عرفت انها يارا قالتلى المكان على طول و هنا نص شكوكى اتأكدت ما يمكن سلوى دى كانت بتكدب علينا و يارا معاها .. الذكية نسيت تنبه على مامتها إنها متقولش لحد على مكانها .. ازاى تاهت عنى الفكرة دى .. بس يارب تكون صح
وصلت انا و عمى اودام الشاليه اللى والدة سلوى وصفتلى عنوانه ركنت العربية على جمب و بصيت لحمايا
عمى بعد إذنك ممكن انزل انا الأول ..
متابعة القراءة